Translate

الاثنين، 30 أبريل 2012

اكسب المال مع Google Adsense













ماذا تقصد بـ Google AdSense ؟

برنامج AdSense تابع لشركة Google يتيح لأصحاب المواقع على شبكة الانترنت بالاستفادة من حركة الزوار وبالنسبة لي شخصيا يعد من أحد مصادر دخلي وبالتأكيد أكبرها منذ عام 2005. ودعوني أوضح الأمر أغلب ايرادات شركة Google وأرباحها تأتي عبر السماح لأصحاب المواقع في الاعلانات في نتائج البحث لمحرك البحث ويتم تنظيم تلك العملية عبر برنامج Google AdWords.
الآن تستطيع أن تشارك شركة Google في عائداتها من برنامج AdWords بعرض نفس الاعلانات التي تظهر بمحرك بحث Google على موقع الويب الخاص بك وتحصل على حصة قد تصل الى نسبة 60% مما دفعه المعلن للاعلان .
ان كان لديك موقع على شبكة الانترنت تستطيع الاشتراك في البرنامج AdSense وتحصل على الأرباح حتى وان كان الموقع معلوماتي فان كنت من الأشخاص الذين لا يفضلون دفع أي مصاريف أو تكاليف للموقع على شبكة الانترنت فان برنامج Google AdSense مناسب بالنسبة لك وقد يصبح واحد من أهم مصادر الدخل لك.

كم يمكن أن أكسب من برنامج Google AdSense ؟

تختلف العمولة التي تصل اليك عند الضغط على الاعلان بناء على القيمة المدفوعة لشركة Google لكل الإعلان والتي قد تبدأ من 2 سنت وحتى 15 دولار للضغطه الواحدة على الاعلان. وعند انشاء حساب في Google AdSense تستطيع متابعة الايرادات بشكل يومي أو أسبوعي أو شهري حسبما تريد وتظهر الايرادات داخل الحساب على شكل متوسطات لن تحصل على الرقم الفعلي للضغطة الواحدة ولكن يمكن حسابها. كما تعتمد الأرباح والايرادات على كم الزوار في الموقع ومدى توافق الاعلانات مع رغبات الزوار واماكن وضع الاعلانات كلها عوامل مهمة في زيادة الأرباح. لذا يفضل انشاء وتصميم موقع ويب في أمر ما تجيده بنسبة 100% لتستطيع انشاء محتوى متعدد وقيم.


أرباحي من برنامج Google AdSense

لقد بدأت في استلام شيكات من شركة Google في عام 2005 وطالما سمعت وقرأت عن قصص نجاح كثيرة لمواقع على شبكة الانترنت تكسب أرباجا من برنامج Google AdSene وتصلهم شيكات بشكل شهري مؤلفة من خمسة أرقام على سبيل المثال 10000 دولار. وأمضيت وقتا كثيرا أفكر وبذلك مجهودا كثيرا لأحقق هذا الحلم أن يصلني شيك من شركة Google بشكل شهري يتألف من 5 أرقام وظللت أعمل بجد وأسوق لـ Google AdSense في 5 مواقع امتلكها حتى بات تصلني شيكات شهرية من شركة Google تتألف من 4 أرقام ولازلت أعمل بأقصى قصار جهدي لأحقق الحلم.
لم تكن كل الشيكات تحتوي على أربعة أرقام فأنا أذكر أن أول شيك حصلت عليه 276 دولار في عام 2005 بعد مرور 3 شهور على انشاء حسابي في Google AdSense. لا تعتقد عزيزي القارئ أنه بمجرد انشاء حساب في Google AdSense واضافتها بالموقع أنك ستنام وتصبح مليونيرا … ان كنت تفكر بتلك الطريقة فهي بداية خاطئة … لقد عملت بجهد لفترة طويلة لأصل الى ما أن عليه الآن … يزور مواقعي الخمسة يوميا ما لا يقل عن 35000 زائر وهذا الكم من الزوار هو ما يرفع قيمة ايراداتي في برنامج جوجل أدسنس.

انشاء موقع ويب

قبل انشاء وتصميم موقع ويب يجب ان تختار موضوع ما تجيده بحرص وعناية وعلى قدر ما تقدم من محتوى جيد على قدر ما يزداد دخلك من برنامج Google Adsense … احرص على تقديم ما هو جيد ومتخصص وقيم ولا تحاول أن تنسخ أي محتوى من أي موقع آخر لأن محرك بحث Google قادر على تمييز ان كان المحتوى منقولا أو منسوخا مما يؤثر سلبا على الموقع…. ولمعرفة كيف تعمل محركات البحث في تقييم المحتوى والموقع اضغط هنا.

الانضمام الى برنامج Google Adsense

بمجرد احتواء الموقع على عدد من المواضيع ما بين 15-20 موضوع … اذهب وانضم للبرنامجhttp://adsense.google.com/ بمجرد الموافقة على الطلب ما عليك سوى نسخ ولصق الكود الخاص باعلانات جوجل ادسنس في صفحات الويب في الأماكن التي تحددها وسبدأ الاعلانات في الظهور

التسويق الالكتروني وأدواته E-Commerce





أولًا ـ تعريف التسويق عبرالشبكة:هو عملية ترويج الأعمال والبيع للعملاء من خلال استخدام الإنترنت، ومن الشائع الإشارة إليه بالتجارة الإلكترونية أو ما يعرف بمصطلح (E-Commerce).ثانيًا: أهداف التسويق عبرالشبكة:يجب أن يكون للتسويق أهداف عبر الشبكةونوجزها فيما يلي:
· 
تعريف 
المستهلك بالشركة ومنتجاتها:حيث يمكن لشبكة الإنترنت أن تزيد من إدراك الناس للشركة، ومعرفتهم بطبيعة منتجاتها أو خدماتها، ورفع معدل التسويقلمنتجاتها، ولكن لا يحل التسويق عبر الإنترنت محل غيرها من أساليب التسويق والدعاية التقليدية؛ حيث أنه مازال انتشار شبكة الإنترنت أقل من وسائل الإعلام التقليدية.
· 
زيادة المبيعات:يمكن أن تقدم الشبكة معلومات واسعة وحيوية عن المنتج، من الممكن استخدامها لجذب استفسارات المشترين، واتصال المشترين المتوقعين بموقع الشبكة؛ حيث يمكن شراء المنتجات عن طريق الاتصال المباشر بالحاسب، كما يستطيع الموقع تقديم عروض ترويج الشركة.
· 
زيادة انتماء العملاء للشركة:العملاء الذين يتطلعون إلى زيارة الموقع على الشبكة، من المتوقع أن ينجذبوا للمنتجات، والكثير منهم سيكون قد اشترى المنتج بالفعل، وسيتم مكافأته نتيجة لذلك بعروض خاصة؛ مما يزيد من انتمائه للشركة، كما أن الاتصال عبر الشبكة يوجد نوعًا من العلاقة الخاصة بين العميل وبين الشركة، وتشعره باهتمام الشركة الخاص به.
· 
خفض التكاليف:تقدم مواقع الشبكة الطلب الآلي، وإعداد الفواتير، وخدمة العملاء، كما أنها تخفض من الوقت وأعمال الورق، فالكتالوج الذي يعرض للمنتجات على شبكة الإنترنت، أقل ثمنًا في تجديده وتوزيعه من المطبوع.ثالثًا: إسهامات الإنترنت كأداة تسويقية:يبدو أن قيام العديد من منظمات الأعمال بتبني تكنولوجيا المعلومات بصفة عامة، والإنترنت بصفة خاصة في ممارسة نشاطاتها التسويقية في الأسواق الإلكترونية، قد دفع العديد من الكتابات والدراسات للبحث في إسهامات الإنترنت كأداة تسويقية جديدة، ويدلل البعض على ذلك من خلال حجم المبيعات التي يمكن للشركات تحقيقها؛ جراء استخدامها التسويق الإلكتروني عبرالإنترنت.فيشير تقرير تم تقديمه من مجموعة جارتنر(Gatner Group) سنة 1998م إلى أن حجم المنتجات التي تباع إلكترونيًّا للمستهلك قد ارتفع من 6.1 بليون دولار سنة 1998م إلى 20 بليون دولار سنة 2000م.وأن تقرير آخر بنمو المبيعات عبر الإنترنت ما بين 200 مليون دولار إلى 500 مليون دولار في مجال تجارة التجزئة في الولايات المتحدة سنة 1993م.وهذا ما قامت به مؤسسة KPMG ـ وهي مؤسسة تساعد في وضع دراسات الجدوى للمشاريع الإقتصادية عبر العالم ـ ونتج عن عملية المسح لمائة شركة موجودة بالمملكة المتحدة، والتي تبلغ عوائدها السنوية ما يقرب من 200 مليون جنيه إسترلينيٍّ أو أكثر، إلى أن هذه الشركات تتوقع زيادة في عوائدها السنوية في المبيعات بمقدار 170 مليون جنيه إسترلينيٍّ، من خلال البيع الإلكتروني لمنتجاتها عبر الإنترنت خلال الخمس سنوات القادمة.ويضيف شافي وآخرون بأن الدليل على إسهاماتالتسويق الإلكتروني، ما أشارت به شركة Cisco سنة 1999م، بأنها تبيع إلكترونيًّا أكثر من أي شركة أخرى، حيث بلغت مبيعاتها التي تتم بصورة إلكترونية يوميًا حوالي 22 مليون دولار أمريكي، ومن خلال استخدام الإنترنت استطاعت شركة Cisco تحقيق منافع إستراتيجية، أكثر من مجرد زيادة عوائد المبيعات؛ فقد استطاعت أيضًا زيادة درجة الربحية، وتخفيض تكاليف العمليات الخاصة بها.



قواعد التسويق عن طريق الانترنت :
1. 
معرفة وتحديد المستهلكين ومستخدمي خدمة الانترنتالذي يقارب ال 42 مليون مستخدم في العالم العربي مع نسبة نمو عدد مستخدمي الإنترنت في الشرق الأوسط تصل الي 1176% والأسواق المحتملة في الانترنت اى دراسة مستخدمي الانترنت وعن ماذا يبحثون عن استخدامهم خدمة الانترنت .
2. 
تحديد أي فئات المستهلكين يجب أن تستهدفها بخدماتك، أي تحديد الأسواق التي يجب أن تتعامل معها في الشبكة العنكبوتية عليك اختيار البلد المناسب و الفئات العمرية التي تستفيد من الخدمة التي تقدمها و ساعات استخدامهم للانترنت.
3. 
تحديد حاجات ورغبات أولئك المستهلكين الذين ستستهدفهم بخدماتك، وما هي السلع و/أو الخدمات التي يمكنك توفيرها/تصنيعها/تقديمها لتلبي هذه الرغبات والحاجات
4. 
معرفة كيف يفضل المستهلكون استخدام منتجاتك وخدماتك عن طريق الانترنت
5. 
تحديد المنافسين وما الذي يقدمونه من خدمات منافسة في الانترنت
6. 
تحديد السياسة التسعيرية المناسبة (وضع الأسعار لما تبيعه) وتحديد الطريقة المناسبة لعرض خدماتك على زوار الموقع المحتملين
7. 
تحديد الطريقة التي يفضل العملاء المحتملين التعامل بها مع ما تبيعه لهم
8. 
ما المقابل المالي الذي يرغب العملاء في دفعه مقابل الشراء، وما هي اساليب الدفع في الانترنت
9. 
كيفية تصميم المنتج/الخدمة والطريقة المثلى لشرحه ووصفه وبناء موقع يناسب منتجك او الخدمة المقدمة بطريقة تدفع زوار الموقع الباحثين عن الخدمة او المنتج إلى الشراء منك تحديداً وليس من المنافسين، أي تحديد القيمة المضافة التي ستقدمها لزوار موقعك في حال استخدام موقعك لطلب خدمة او شراء منتج.
10. 
كيف يجب تعريف شركتك أو منتجاتك أو خدماتك في سوق الانترنت من وجهة النظر جميعاً و رسم السياسة العامة بخصوص شهرة وسمعة الاسم التجاري والعلامة التجارية و الموقع.
11. 
التفكير في تصميم وتطوير الموقع الخاص في المنتج ، وإطلاق ومتابعة الحملات الدعائية وشراء الروابط ، والتي تتضمن الدعايات والإعلانات والعلاقات العامة وفريق المبيعات وفريق خدمة العملاء
لا تعتبر التسويق على أنه فن تصريف منتجات الشركة وحسب، ولا تخلط التسويق مع البيع، لأنهما “يكادان” يكونان ضدان، بل اعتبر التسويق على أنه فن خلق قيمة جديدة غير مسبوقة ذات أهمية للمستهلك، فتساعد المستهلك على أن يحصل على قيمة أكبر من عملية الشراء
ومن زاوية النشاط التسويقي تقوم بعض الشركات باستخدام تطبيقات الإنترنت؛ لتحقيق التكامل بين القوى البيعية، وبين مختلف الأجزاء والقوى الموجودة بالمنظمة، مثل الإنتاج والبحوث بالشكل الذي يعمل على تحسين إستراتيجية المنتج المزمع القيام بها.وكنتيجة لذلك يمكن للصناعة ككل أن تحقق النمو بالنسبة لعدد الأسواق، التي يمكن اختراقها والدخول فيها عبر الإنترنت.وبالفعل أصبح الإنترنت وسيلة شائعة الاستخدام في السنوات القليلة الماضية، وقد تم استخدامها من قبل معظم الشركات، التي أصبح لها موقع على تلك الشبكة، وقد تراوحت هذه الشركات ما بين شركات ضخمة أو عملاقة مثل جنرال موتورز، أي بي أم، ميكروسوفت، إلى شركات صغيرة أو حتى شركات مازالت في بداية أعمالها (مرحلة البداية).وأخيرًا نستفيد بأن التسويق  الشبكة  عبروسيلة قوية من وسائل التسويق الحديثة، ودليل على ذلك تزايد أرباح الشركات التي قامت بالتسويق عبر الشبكة

المهارات الذهنية لرجل المبيعات الناجح وأسرار نجاحه




د. إبراهيم الفقي



إذا كان فن "البيع" بهذه البساطة، والنجاح فيه يتطلب فقط أن تعرف مواصفات المنتج الذى تقوم بتسويقه، وكيف تقنع العملاء على شراؤه.. إذاً لماذا لا يكون النجاح حليف لكل رجال البيع؟.. ولماذا يترك أكثر من 85% من رجال المبيعات عملهم بعد مدة قصيرة من ممارسته بينما يستمر فقط مابين 10 إلى 15% منهم فى عملهم ويحققون نتائج باهرة؟!لقد وجدت من خلال خبرتى وأبحاثى أنه لكى تكون ناجحا فى المبيعات، عليك أن تمتلك عناصر النجاح الخمسة وهى تتمثل فى: التحفيز – الطاقة – المهارة – التنفيذ – التوقعات.وهى عناصر تعد رئيسية وضرورة من أجل تحقيق النجاح، وافتقاد أحد منها هو ما يجعل رجال المبيعات يتركون المهنة فى مرحلة مبكرة.ومن خلال سلسلة مقالات سوف أتحدث عن أحدث تقنيات فن "المبيعات"، وعن أكثر الطرق النفسية قوة فى تحقيق أعلى مبيعات، كما أقدم إليك أكثر أدوات إقناع العملاء فعالية، وذلك من خلال: 1) المهارات الذهنية التى سوف يتوقف عليها أكثر من 90% من نجاحك أو فشلك.2) المهارات المتعلقة بالطاقة والتى سوف تمكنك من توليد كم هائل من الطاقة فى أى وقت.3) مهارات الذاكرة التى تجعلك قادرا على زيادة قوة ذاكرتك بشكل يساعدك على تذكر أى أسم وأى رقم بسهولة ويسر.4) كيف تستطيع الجمع بين أكثر التقنيات قوة فى فن البيع وعلم النفس.5) كيف تجعل من عميلك مسوقا جيدا لسلعتك بعد إتمام البيع له، وبهذا تستطيع توسيع مجال مبيعاتك.والآن سأبدأ بـ
"المهارات الذهنية لرجل المبيعات الناجح وأسرار نجاح"
"قم بتحرير الحكمة الكامنة فى جسدك، وأستغل قدرات عقلك عن آخرها، وتغلب على مقاومتك للتغيير، وحرر نفسك من أغلال عاداتك السلبية، واغرس بذور نجاحك وسعادتك.. ولا تنسى أن تحب إنسانا ما .. هو أنت" د. إبراهيم الفقى
الطريق نحو التميز
"إن التميز لا يبقى وحيدا مفرده، فمن المؤكد أنه سيجتذب له جيرانا" كونفيشيوس
هل حدث يوما وتعجبت لماذا لا تحدث الأشياء كما ينبغى لها أن تكون؟.. ولماذا يستطيع 5% فقط من البشر جميعا تحقيق النجاح بشكل متميز بينما لا يستطيع الـ 95% الآخرون؟.. فما هو وجه الاختلاف بينك وبين هؤلاء؟.. وما هو الشيء الذى يمنع الغالبية العظمى من الناس من الحصول على نفس النتائج؟.. بالطبع لابد أن تكون هناك إجابة لكل شيء وكلمات كونفيشيوس تقول: "إن طبائع البشر متماثلة لكن عاداتهم هى التى تحدث كل الفرق بينهم"باعتباري دارس لفن الحياة الناجحة فقد بدأت بحثى بدراسة علم الاجتماع وعلم النفس والدين والتسويق وإدارة المبيعات والبيع الشخصى. وبعد قراءتى لمئات الكتب فى مجال السلوك البشرى واستماعى للعديد من الشرائط المسجلة وحضور لأكثر من 135 ندوة وحلقة دراسية حرة، وحوارى مع نخبة من أكثر الشخصيات نجاحا فى العالم، وجدت أخيرا أنهم جميعا يشتركون فى الصفات التالية: يعرفون ماذا يريدون. يملكون الرغبة القوية لتحقيق النجاح.● يؤمنون بقدرتهم على تحقيق النجاح. يسعون لتحقيق هدفهم بخطوات فيها جدية والتزام. لا يعتقدون فى الفشل وينظرون إليه على أنه – ببساطة- وقفة أو خبرة يتعلمون ويستفيدون منها. يتوقعون نجاحهم كما يتوقعون أيضا أفضل ما يمكن أن تعطيه الحياة لهم.إن الناجحين يدركون أن النجاح لا يحدث أبدا بمحض الصدفة، لكنه يتحقق نتيجة إتباع إستراتيجيات محددة، فهم يتبعون مسارا مستقيما يضمن لهم تحقيق النجاح المنشود. وهذا المسار أطلق عليه "الطريق نحو التميز" وهو يتألف من ستة عناصر رئيسية:● حديث النفس.● الاعتقاد/الإيمان. الاتجاه الشخصى.المشاعر والانفعالات● السلوك.النجاح.ودعنا نستهل رحلتنا على طريق التميز بتفهم العناصر الستة الحاسمة التى يتوقف عليها نجاحنا أو فشلنا.

العناصر الستة التى تؤلف الطريق نحو التميز
1) الحديث مع النفس: القاتل الصامت:
"أن كل قرار تصنعه بنفسك ليس سوى نتيجة لما تحدث به ذاتك ولما تعتقده فى نفسك" 
د. إبراهيم الفقى
هل تتحدث مع نفسك؟.. بالطبع "نعم".. فنحن جميعا نفعل ذلك!.. لأننا مخلوقات تتحدث وتفكر بإستمرار ولا تتوقف ما دمنا على قيد الحياة. إن الحديث مع النفس هو ما نقوله لأنفسنا سواء أكان ذلك بصوت مسموع أو فى أفكارنا.ويقول علماء النفس والإجتماع أن حوالى 80% من حديثنا مع أنفسنا يكون حديثا سلبيا ويعمل ضدنا، ولذا عليك أن تفكر فى ذلك وأنصت إلى ما تقوله إلى نفسك وسجله على الورق، وسوف تدهش من الأفكار السلبية التى تبرمج عقلك عليها.لقد وجد الأطباء أن حوالى 75% من مجموع الأمراض هى فى الأصل ذات أسباب نفسية! وهذا يعنى إننا عندما نقوم ببرمجة أنفسنا بشكل سلبى، ستكون النتيجة أننا نقع فريسة للمرض. وإذا كان الأمر على هذا الحال، إذن ما هو السبب الذى يجلعنا نتحدث إلى أنفسنا؟إن هناك مصدرين للحديث مع النفس وهما يدعمان برمجتنا لعقولنا:المصدر الأول: يتمثل فى العالم الخارجى .. أبائنا، وأصدقائنا، ومدرسينا فى المدرسة، وكذلك وسائل الإعلام.ويقول الباحثون إننا منذ الميلاد وحتى سن العشرين من العمر نتلقى من 50.000 إلى 150.000 كلمة "لا" و"لاتفعل" بينما نكون قد تلقينا كلمة "نعم" بعدد لا يتجاوز المئات.. وهو ما ينتج عنه أننا خلال تلك الفترة قد تمت برمجتنا سلبيا دون عمد. ومع مرور الأيام وتقدم العمر نجد نفسنا تلقائيا نتبع نفس الطريق وننقله إلى الآخرين. وإليك بعض الأمثلة على البرمجة السلبية التى تتلقاها من الخارج: "أنك لاتستطيع أن تفعل الصواب أبدا!".. "لا تلمس هذا، إنك تثير الفوضى".. "إنك دائما ما تسبب المتاعب".. وإلى غير ذلك من العبارات السلبية التى صدقناها على أنفسنا وقمنا بتأكيدها بأفعالنا، وهو ما أدى إلى تدعيمها وتخزينها داخل عقلنا اللاواعى.المصدر الثانى: للحديث مع النفس يكمن فى ذاتنا نحن، فهناك أربع عبارات نقوم بتوجيهها إلى أنفسنا ونبرمجها فى عقولنا وهى تتمثل فى الآتى: "لا أستطيع .. أنا لست ..": مثال "لا استطيع أن أفعل ذلك .. كما إننى لست ماهرا فى أى شئ"إننى أريد .. ولكن": مثال"إننى بحاجة للإقلاع عن التدخين، لكننى لا أستطيع"إن مثل هذا النوع من الحديث مع النفس يكون الشخص قد تعرف على المشكلة لكنه لا يخلق لها الحل، وكلمة "لكن" تثير الشك فى القدرة أو الإمكانية فى الفعل.● "إننى لا أفعل ذلك أبدا.. إننى أفعل ذلك دائما ..": مثال "إننى لا أدخن أبدا.. إننى لا أنفق أبدا أكثر مما أكسبه"هذا النوع من الحديث مع الذات هو أول أنواع الحوار الإيجابى مع النفس، وإذا كانت هذه العبارات تعبر عن موقف إيجابى أو محمود، لماذا – إذن - نقوم بالأعمال التى تؤدى إلى تغييرها وتحولها إلى برمجة سلبية؟ " أنا .." : "أنا منظم .. إننى أتمتع بصحة جيدة .. أنا أحب ذاتى .."
هذا النوع من الحديث مع النفس يعد أكثر الأنواع فعالية لأن الإنسان يقوم فيه بإرسال معنى معين إلى عقله اللاواعى عن الشئ الذى يريد أن يكونه.
ولذا فإنه 
من الأهمية أن تستمع إلى حديثك مع نفسك وأن تتحكم فيه، وتحوله من سلبيا إلى إيجابيا، وبالطبع لن يحدث التغيير فى يوم وليلة ولكن سوف تكون النتائج مذهلة مع مرور الوقت. وإليك بعض الأمثلة على البرمجة الذاتية والتأكيدات الإيجابية .. أحرص على قراءتها يوميا أو قم بتسجيلها على شريط بصوتك وأستمع إليه كثير كلما استطعت: إننى إنسان متميز ومتفرد. إننى أتمتع بذكاء شديد. إننى ممسك بمقاليد الأمور فى حياتى. إننى ذو قدرة عظيمة على حل المشكلات.استطيع أن أتذكر أى شئ أريده. إننى شخصية حسنة. إننى أحب نفسى كما خلقنى الله سبحانه وتعالى دون قيد أو شرط.إننى أستمتع بكونى مسئولا. إننى إنسان مخلص كثير الإبتسام. إننى أجد متعة فى مد يد العون للآخرين. إننى مؤمن بنفسى وبقدرتى على تحقيق النجاح. إننى أضع فى نفسى ثقة لا حدود لها.إن تكرار مثل هذه التأكيدات الإيجابية وأنت مقتنع بها تماما سيؤدى إلى نتائج رائعة من النجاح والتفوق وتقودك إلى الخطوة التالية فى رحلتك على طريق التميز كما إنها سوف تتمخض عن إيمانك الإيجابى بنفسك.